EMLODY المشرف العام
عدد الرسائل : 399 العمل : ــــ المزاج : رايـــق 1 : 1 علم بلدك : المزاج : المهنه : الاوسمه : تاريخ التسجيل : 03/04/2008
| موضوع: الرد على ان الاسلام دين وثنى الإثنين 05 مايو 2008, 10:23 pm | |
| يحاول اعداء الاسلام النيل من دين الله دون ادني تفكير في ان مايثيرونه من من شبه يطعن اول ما يطعن كتابهم ودينهم وربهم قبل ان يكون طعن في الاسلام ولكنه الحقد وليس البحث عن الحق فمن كلامهم الذي يدل علي عدم علمهم بما في كتابهم ان الحج للكعبة عبادة وثنية وذلك لانه بيت من حجر كان يطوف حوله مشركي العرب . الرد: اولا : ان كانوا يعتبرونها عبادة وثنية لان عرب قريش فعلوها قبل الاسلام نقول لهم ان هؤلاء كانوا علي ملة ابراهيم والحج هذا مما بقي من دين إبراهيم وكذلك أشياء أخري مثل الأشهر الحرم ولكنها اختلطت ببعض افكار البشر مما جعلها عبادة وثنية واتي الاسلام لا ليلغيها ولكن يعود بها الي أصلها الذي فرضه الله علي البشر. ثانيا: ان كان وجود بيت لله يحج اليه الناس عبادة وثنية فيكون علي زعمكم هذا الرب يامر بالعبادات الوثنية ويكون يعقوب وثني يتقرب ويشكر الله بعبادة وثنية وذلك كما نص كتابكم سفر التكوين ( 28 : 18 – 22 ) (18 و بكر يعقوب في الصباح و اخذ الحجر الذي وضعه تحت راسه و اقامه عمودا و صب زيتا على راسه19 و دعا اسم ذلك المكان بيت ايل و لكن اسم المدينة اولا كان لوز20 و نذر يعقوب نذرا قائلا ان كان الله معي و حفظني في هذا الطريق الذي انا سائر فيه و اعطاني خبزا لاكل و ثيابا لالبس21 و رجعت بسلام الى بيت ابي يكون الرب لي الها22 و هذا الحجر الذي اقمته عمودا يكون بيت الله و كل ما تعطيني فاني اعشره لك) وهنا يتضح ان يعقوب اقام بيت من حجر لله بعد ظهور ملك الرب له وفعل ذلك لله ولم يعارضه الله اذن الحج للكعبة ليس عبادة وثنية بنص كتابهم وبفعل نبي
ثالثا : الكعبة بيت الله ولها دليلين احدهم عقلي والاخر نقلا من كتابهم
(بسم الله الرحمن الرحيم) أَلَمْ تَرَى كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (1) أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (2) وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبَابِيلَ (3) تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ (4) فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ (5) ويستحيل ان ياتي رجل يدعي انه نبي ويذكر حادثة لقوم هم شهدوها بأنفسهم وهي لم تحدث وكأنه يقدم لهم شهادة تثبت كذبه وماكان ايسر عليهم وقتئذ من هدم دعوته افضل من القتال وسفك الدماء ماكان ايسر علي الوالد الذي اسلم ابنه ان يقول له ان هذا الرجل كاذب لمترسل طير ولميرمي حجارة ما الذي جعلهم يسكتون عن مسألة كهذه تحسم الامر لصالحهم وخصوصا ان الحادثة هم كانوا عليها شهود ولم تكن غائبة اوقديمة بحيث لا يستطيعوا أن يعرفوا صحتها أو لا . الدليل النقلي من كتابهم ورد بالمزامير المزمور( 84 : 6 ) (6 عابرين في وادي البكاء يصيرونه ينبوعا ايضا ببركات يغطون مورة ) ولو قال قائل ما علاقة هذا بالكعبة اقول له ان انص يصف مكان الكعبة فوادي البكاء بالانجليزية مكتوبة (Baca) وواضح ان الحرف للاول كبير (اي كبتل ) ان هذا علم لايترجم ينقل صوته وهو مطابق للعبري وتجمة بكة ليست البكاء فهنا حدث تغيير لاخفاء اسم الوادي وهو بكة ومعلوم ان بكة هي مكة وذكرها الله بالاسم الذي يعرفه اهل الكتاب " إن أول بيتٍ وضع للناس للذي ببكة مباركاً وهدىً للعالمين " ( آل عمران 96 ) . أتينا بالترجمة الإنجليزية ليظهر أن ( Baca ) بدأت بحرف كبير للدلالة على أنها علم لا يترجم ولكن ينقل بما يقابلة صوتاً وليست صفة للوادي تترجم بما يقابلها من معنى وأما ما قاله بعض القساوسة بأن الوادي في فلسطين وأنه سمي بوادي ( البُكا ) لوجود شجر ( البُكا ) فإن الوادي الذي به شجر البُكا بنص كتابة أسمه وادي " الرفائيين " وليس وادي " البُكا " ولم يذكر إلا بأسم " الرفائيين " رغم وجوده في موضعين مختلفين لكاتبي سفرين مختلفين في ( صمويل 5 : 22 ، أخبار الأيام الأول 14 : 9 ) ولم يذكوره بأسم وهناك قرينه علي ان وادي بكة خارج فلسطين وهي اشتياق داوود لديار الرب ، كيف يشتاق وهو فيها ، إذن وادي " البكا " والذي فيه بيت الرب يجب أن يكون خارج فلسطين ليشتاق له داوود الذي بفلسطين . أما " مورة " فهي لايبعد أن تكون المروة لأن ما بعدها فسرها ( يذهبون من قوة لقوة ) وهو السعي بين جبلي الصفا والمروة ، لأنه جاء في الترجمة العربية المشتركة بدل " من قوة لقوة " ( مزمور 84 : 5 ، 6 ) ينطلقون من جبل إلى جبل . | |
|